الـعـتـــمــــه ... ســلام عبـدالعـزيز..

هي روايه  تحاول كشف إشكاليات التعصب في المجتمع السعودي ..

وهي باكورة المؤلفه وبداية أعمالها الادبيه .. حيث تعمل وبالصحافه والاشراف في التربيه والتعليم..

روايه لابأس بها مجملا .. التسلسل الروائي فيها بسيط وسهل ..


* مقـتـطـفــات:

1- دائما هناك يد تمتد في كل محطه,هناك من يقدمه القدر ليمد يده ليكون حلقة وصل يساعدك في العبور والتجاوز
لضفة اخرى هؤلاء الذين تقذف بهم الحياة في محاطاتنا  لهدف محدد قد يواصلون المسير معنا وقد يكونون
قدرنا, وربما ينتهي دورهم بعد ان يخرجونا من حالة ما, وضع ما, ونحن دون ان ندرك نؤدي لهم الدور المرحلي
ذاته لعبروا  الى ضفة ما...

2- الحياة حُلم ..

3- كم توجعنا الحياة حين تجعلنا نقترب من اناس يمثلون لنا علامات فارقه نراهم وهم يتألمون بهذا الحجم ثم لا
نملك سوى البكاء شفقة عليهم..

4- ما أجمل ان تبدأ صباحك بوجه يبتسم..

5- العصافير خُلقت كي تحلق لا ان تسجن كي تحيا جماعات لا ان تموت فرادى...

6- إن الألم فعل النضج الحقيقي ...

7- كل شيء يحتاج الى وقت لإستشراق جماله ...

8- حين نُحي نُسلم قلوبنا لمن قد لا يكون بلا رأفة بها و لا بأحلامنا فيدميها ..لايدركون اننا نؤمنهم عليها
ونحن لا نعرفهم بالقدر الكافي!!! قلوبنا واعمارنا  أمانات في ضمائر من نهوى وحين ينكسر القلب ينكسر
العنفوان  وتغدو ندبة غائره في الروح لا يزول اثرها  بينما يمضى الاخرون الى اقدارهم  دون ان يدركوا
 ماذا خلفوا ورائهم  من دمار...

9- حين يبلغ بك الظمأ مبلغه .. يغدو للماء في روحك طعماَ ورائحه ...

10- اننا حين نطعن الاخرين ,,نوجه الخنجر ذاته الى قلوبنا في اللحظه ذاتها..