الثلاثاء، 25 أغسطس 2015

العـرجـــاء .. محمد ذيب الحميداني ..








تدور أحداث الروايه حول ماجد الطالب الجامعي حين يقع في حب بنت الجيران ذا العرج الخفيف ..
يتخلل احداث الروايه مواقف كثيره وكيفية تحول البطل إلى كاتب مشهور ..


* أقـتـبـــاســــاتـ :


1- أقوى صفعه يتلقاها الانسان في حياته عندما يوضع على محك الحب فجأه من دون مقدمات هكذا تجد نفسك ممتلئا بهذا الكم الهائل من المشاعر الجامحه كسيل طمي يهيم في اودية سحيقه لا يعلم أين ستكون نهايته!!!


2-الايام تحم لنا في حقائبها اسرارا لانستطيع ان نسبر أغوارها حتى يُفتضح أمرنا..


3- التحولات المفصليه في الحياة لكل انسان تجعله يرى نفسه والاخرين بشكل مختلف بعض المواقف تشبه الصفعات تحتاجها لتستعيد وعيك من جديد ...


4- مي زياده : الصداقه تزرع الحياة أزهاراً..


5- الصداقه مهمه ومن ضروريات الحياة بل انها تناكف الحب في دوره وتأثيره على حياتنا فالحب اعمى ويورث احيانا الانتقام اما الصداقه فتغض عينيها عن عوراتنا فإذا عثرت على صديق ودود حميم يحبك لذاتك ويرخي سمعه لشكواك ويفديك بما يستطيع عند الحاجه فقد ظفرت بشيء ثمين وكنز من كنوز الحياة لايمكنك التفريط به..


6- ان الانتظار متاهة تعب ..تتعلق الامنيات على مشجبه..


7- قلوبنا هشه ضعيفه لو استبد بها الالم لماتت وعشنا باجساد خاويه لكن الله يمنحنا النسيان لندفع به الحنين ويضفي على قلوبنا السكينه بعد ان تتصدع بصخب الحياة..


8- علمني الألم انه مسكن للروح الهائمه في الضياع وطريق للحياة مرة اخرى فالالم على قدر وجعه الا انه يحيي فينا أشياء جميله ويوقظ في دواخلنا الضمائر ويساعدنا على رؤية الامور من زوايا عديده ...


9- احيانا لا يثبت في الذاكره شيئا مثل الحب الذي نرغب في نسيانه ..


10 -عندما تضيع منك الحروف ولغة الكلام فان الحدث يكون اكبر منك واعظم وجل حينما يصل الامر الى هذا الحد من الألم فان اللسان يخرس والقلب يئن والعيون تضل طريق الور وتصبح الحياة تافهه ..