الخميس، 28 يناير 2016

لأنـنــي أحـــبـــكــ .. غيوم ميسو..




ليلى طفلة في الخامسة تختفي في مركز تجاري في لوس أنجلس. والوالدان المكسورا تنتهي علاقتهما بالانفصال. خمس سنوات بعد ذلك, تم العثور على ليلى في المكان عينه الذي اختفت في عن الأنظار. إنها حية لكنها غارقة في حالة غريبة من الخرَس. بعد فرحة اللقاء تتوالى الأسئلة, أين كانت ليلى كل تلك السنوات؟ مع من؟ وبالأخص, لماذا عادت؟ ..


* إقــتـــبـــاســـاتـ :

1-ارنست همنغواي : ينبغي ان نتعود على ذلك : اكثر تقاطعات طرق حياتنا اهميه اذ ما من إشارات على الطريق..

2- عندما تنظر الى نفسك في المراءه وترغب في ان تحطمها فليست المراه هي ما يجب ان يحطم لكن انت من يجب ان يتغير...

3- جبران خليل جبران : ليس بوسع احد ان يبلغ الفجر دون المرور بطريق الظلام ..

4- ليس ثمة جرح لا يمكن التخلص منه .. بوسع الناس ان يحولو ندوبهم الى قوة..

5- لا يختفي الألم بالكامل حقا انه يبقى جاثما في اعماقنا الا انه يجعلنا نعود الى الحياة ونواصل طريقنا ..

6- ماتياس مالزيو : هنالك ذكريات بالطبع لكن أحدا ما كهربها فينا ووصلها برموشنا وبمجرد ان نفكر بها تأخذ عيوننا بالتوهج..

7- ان الصفح هو الشيء الأكثر صعوبة في العالم..وهو يتطلب قدرا اكبر من القوه ..

8- ان المرء لا يعيد صنع حياته ,, يستأنفها فقط..


الستـــارهـ .. ميلان كونديرا ..




يستكمل ميلان كونديرا في “الستارة” التي ترجمها معن عاقل حديثاً إلى العربية (دار “ورد” ــ دمشق)، تجواله في تاريخ الرواية العالمية بوصفها اقليماً مستقلاً عن الحقول الإبداعية الأخرى. فهو يرى أن الرواية تقوم على استراتيجية الحفر في الطبائع الإنسانية، وتشكيل مسارها الخاص: “الحياة هزيمة محتومة، وعلينا محاولة فهمها. وهنا يكمن سبب وجود فن الرواية”. ويرى أن الروائيين العظماء هم أفراد عائلة واحدة ..

* إقــتـــبـــاســـاتـ :

1- القول بان الروايه هي فن النثر ليس تحصيل حاصل إذا فهذه الكلمه تحدد المعنى العميق لهذا الفن ..

2- النثر ليس الجانب المرهق او القاسي من الحياة وحسب بل هو أيضا جمال مهمل حتى الان : جمال المشاعر المتواضعه مثل تلك الصداقه المتسمه بالالفه التي يشعر بها سانشو إزاء دون كيشوت..

3- لاتستدعي الشخصيات الروائيه ان نحبها لفضائلها تحتاج ان نفهمها ..

4- الامر الوحيد الذي يبقى لنا إزاء هذه الهزيمه المحتومه التي ندعوها الحياة هو محاولة فهمها وهنا يكمن سبب وجود فن الروايه..

5- الراوي يحكي ماجرى لكن كل حدث صغير بعد ان يمسمي ماضيا يفقد طابعه الملموس ويستحيل الى صورة شبحيه السرد هو ذكرى اذن اختصار وتبسيط وتجريد والوجه الحقيقي للحياة للغة النثر في الحياة لايوجد الا في الزمن الحاضر لكن كيف نروي احداثا منصرمه ونعيدها الى الزمن الحاضر الذي افتقدته؟؟ عثر فن الروايه على الاجابه :
عرض الماضي في مشاهد..

6- تاريخ العلم له طابع التقدم اما اذا طبقنا مفهوم التاريخ على الفن لن تعود له صلة بالتقدم فهو لايتضمن اتقانا وتحسينا وارتقاء يشبه الاقدام على رحلة لاكتشاف أراض مجهوله وتدوينها على خريطه ليس طموح الروائي ان يكتب افضل من سابقيه وحسب بل وان يرى مالم يروه و ان يقول ما لم يقولوه..

7- كل حكم جمالي هو رهان شخصي لكن رهانا لا ينغلق على ذاتيته التي تواجه احكاما أخرى يميل الى ان يعرف ويصبو الى الموضوعيه ..

8- الروائي يريد ان الحفاظ على محاكاة تامه لنثر الحياة لكن المشهد يغدو غنيا بالاحداث ممتلئا بالمصادفات حتى انه يتبدد هو وطابعه النثري ومحاكاته للواقع..

9- ان التنوع الثقافي هو القيمه الادبيه الكبرى.

10- ثمة سياقان اساسيان يمكن ان يتحدد فيهما عمل فني : اما تريخ امته ( لندعه بالسياق الصغير) واما التاريخ فوق القومي لفنه ( لندعه السياق الكبير)..

11- حتى نفهم ينبغي ان نقارن..

12- للموسيقى والشعر ميزة على الرسم انها الغنائيه كما يقول هيغل ويستطرد : في الغنائيه يمكن للموسيقى ان تتقدم ابعد من الشعر لانها قادره على ادراك الانفعالات الأكثر سريه للعالم الداخلي العصية على الكلام..

13- كل قارى عندما يقرأ يغدو قارئا خاصا لذاته وليس نتاج الكاتب عندما يقرأ البصريه التي يقدمها للقارئ كي يتيح له اكتشاف مالم يكن بمقدوره ربما رؤيته في ذاته لولا هذا الكتاب .. التعرف على الذات من قبل القارئ عبر مايقوله الكتاب هو دليل صحة هذا..


14- العمل الأدبي هو ماسيستحسنه الروائي ساعة الموازنه لان الحياة قصيره والقراءه طويله والادب ينتحر بتكاثره المجنون يجب على كل روائي انطلاقا من نفسه ان يلغي كل ماهو ثانوي وان يمتدح لنفسه وللاخرين أخلاقية الأساسي..


15- ما ابدعه المؤلف لا يخص اباه او امه  لايخص وطنه ولا الانسانيه  لايخص الا ذاته ويمكنه ان ينشره متى شاء واذا شاء يمكنه تغييره وتصحيحه اطالته وتقصيره القاءه في حوض الغسيل وتشغيل طرادة الماء دون ان يترتب عليه أي تبرير لاي شخص كان..

16- ارتبطت ولادة فن الروايه بوعي حق المؤلف ودفاعه الضاري فالروائي هو المعلم  الوحيد لنتاجه انه هو نتاجه..

17- لاينتهي أي عمل مهما كان برئيا الى العزله بل يثير نتيجة فعلا اخر ويهز كل سلسلة الاحداث ..