الثلاثاء، 12 مايو 2015

رقـــائــــق الـــقـــرآن .. ابراهيم السكران






مجموعة من المقالات جمع فيها الكاتب بعض المشاهدات من الواقع وربطها بآيات من القرآن الكريم
ويحاول أن يلفت انظارنا لبعض الامور البسيطة ولكنها جوهرية وقد نغفل عنها
تحدث عن قسوة القلب .. ذكر الله .. وأمور دينيه اخرى..



الكتاب مبسط وسهل جدا....


*إ قــتـــبــا ـســـاتـ :


1- ألم يحن لنا ان نستقطع وقتا نهرب فيه من هذا التطاحن المعاصر لنعيد شحن ارواحنا بنسيم الايمان...؟؟


2- كون القرآن هو المفزع لتزكية النفوس وترقيق القلوب وتصفية الارواح وانتشالها من الثقله الارضيه ليس استنباطا او وجهة نظر بل هو حقيقه دل عليها القران ذاته..


3- ان القلب اذا قسا خسر القدره على الاتصال بالله سبحانه وتعلى ومناجاته والتشرف بالانطراح  بين يديه..


4- الحقيقه ان قسوت القلب هي نتيجة طبيعيه للمعاصي والخطايا بشكل عام ولكن ثمة عامل له خصوصيه في انتاج قسوة القلب وهو بكل اختصار بُعد العهد عن ذكر الله..


5- ماوظيفة السهر الايماني؟؟
الحقيقه ان وظائفه كثيره جدا لكن من اعظم وظائفه ان تلك اللحظات هي لحظات الاستمداد فاذا تجافى جنب المؤمن عن المضجع وتوضأ ثم وقف بين يدي ربه ثم سجد بدأت دقائق الاستمداد..
فيستمد من خزائن رحمات الله من أرزاقه من العلم من التوفيق من الهدايه انها لحظات الدعم المفتوح..ورحمات الله اذا فتحت فلا تسل عن أمدائها ..

الجمعة، 1 مايو 2015

الطــريـــق إلـــى مـــكـــهـ ... محمد الغربي عمران..








ولد في ذمار ودرس التاريخ وحصل على درجة الماجستير في هذا التخصص. كتب خمس مجموعات من القصص القصيرة بدءا بالشراشف (1997). ترجمت قصصه إلى اللغتين الإنجليزية والإيطالية ولقد وردت في مختارات بلغات أجنبية مثل البرتقال في الشمس (2007) وبيرل ديلو اليمن (2009).
خدم الغربي عمران نائبا لرئيس بلدية صنعاء لعدة سنوات في النصف الأخير من العقد الأول في الألفية الثالثة. نشرت رواية المصحف الأحمر لأول مرة من بيروت في يناير 2010. تناولت الرواية المشاكل الاجتماعية الشائكة مثل التطرف واضطهاد المرأة في المجتمع اليمني.
الغربي عمران يرأس النادي الأدبي اليمني الذي يدعى ألمقة .

وحمل الغلاف الأخير للرواية الصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، المقطع التالي: «هززت رأسي مرتبكاً وبرودة الصبح تلفح وجهي.. أشعر بوجود خوف يرتجف في صدري.. إحساس بالعجز من المجهول.. كانت تهمس وهي تدعك يدي بيديها: أنت تحفظ علامات الطريق، أليس كذلك؟ تذكرني بتفاصيل الأمس إلى حانوت ذلك الشيخ.. مشجعة إياي أن أذهب.. قالت في أذني: تذكر دوماً يأتي إلى جوارك... لم تعد صغيراً.. اليوم أنت رجل.. والشيخ في حانوته ينتظرك».
الروايه جيدهـ تذكر القليل من التاريخ اليميني وكيفية مشقة الوصول الى مكة..
وقصة حب جوذر إلى شوذب..


* إقـــتـــبـــاســــاتـ :


1- استمع لما يقال لك ولاتصدق كل ما تسمعه ..لاتتسرع في الحديث او الرد .. ابتسم دوما .. لاتجادل من كان أكبر منك ,,تجنب كل غريب..


2- الاسماء تشبه اصحابها فما ان تتعرف على احدهم عليك بالبحث عن التشابه بين ملامحه واسمه..


3- ان كل صوت وكل كلمه هي من تكوين الحرف وان الحرف يختزل كل شيء ..


4- على المرء ان يجيد استخدام ادوات عمله وان يدخل مايراه مناسبا لانجاز مايريد وان يعمل على مزاوجة ما بين يديه ومايعتمل في تلابيب ذهنه وتلك الخيالات التي تهيم ليل نهار في باطن عقله..


5- لحظات الاحساس بالغربه والوحده تجعل الفرد ضعيفاَ منكسراَ يبحث عما يشجيه يبحث عن عطف من حوله دون ان يبوح ..


6- حكمة الطرق ان تصنع اللقاء وتصنع الفراق..


7- كل فرد منا يحمل في طيات نفسه ذكاء كما يحمل غباء لتظهر تلك الطبائع لكن الغباء الكامن عاده مانكتشفه متأخرين..