الأحد، 18 مايو 2014

ممـلكـة الفـراشـه .. واسـينـي الأعـرج

 
مملكة الفراشه هي مملكة الهشاش والقوة الصامته
تتمحور رواية واسيني الأعرج " مملكة الفراشة" حول عائلة تقع ضحية ما ينجم عن الحروب الأهلية حتى بعد توقفها؛ أب يعمل في مخبر صيدلية يضطر إلى مغادرتها بسبب لعب بالأدوية ومتاجرة بأعضاء المرضى. ينتهي أمره بالموت قتلاً على نحو تراجيدي حزين, يترك أثره البالغ في عائلته. الزوجة معلمة لغة فرنسية, تصيبها الجريمة بحالة من الخذلان تدفعها إلى الجنون والعزلة, بل وإلى الدخول في عالم ملتبس مع روائي ميت. الابنة ياما تعيش حباً افتراضياً عبر الفيسبوك مع كاتب مسرحي مشهور ذي طابع نجومي. الأخ مربي الأحصنة الرشيق يقوده قدره المؤلم نحو عالم المخدرات, وسلسلة من الانهيارات العصبية. لينتهي إنساناً ضائعاً بمصير مجهول يبقى قيد التكهنات والاحتمالات. كل هذا يحصل داخل مدينة يفصل بينها جسر هو في النهاية الحافة بين الحياة والموت. جزء من دراسة مطولة للدكتورة رزان ابراهيم عن مملكة الفراشة.
 
مما إقتبست:
 
1- كلما طال الغياب كان اللقاء أروع وأجمل..

2- ليست الأرض هي القاسيه, فنحن نصنع بها مانشاء,مساحة أبهى
من الجنه نحسد عليها,أو جهنم الموت المجاني, البشر والجهل
هما السبب في كل شيئ, في الخير والشر..

3-الرجال يتشابهون في كل أراضي الدنيا,وليس أحدهم أفضل من
الثاني يتشابهون في كل التفاصيل..

4- السخريه ليست شيئا ضافيا ,نحتاج لها لنستمر في الحياة,
وسيلتنا الاقل دماراً للداخل لمقاومة وباء الجهل..

5-حريتنا ,نحتاج أحيانا إلى ان تضيع الشيئ الكثير لندرك
ندرتها وقيمتها..

6- نصاب أحيانا بناس لا نعرف في النهاية كيف اختزلننا فجأه المسافه
الفاصله بيننا وبينهم بسرعه غريبه..

7- عندما نحب نفنى في الأخر, نتماهى فيه,نصبح غير موجودين الا
من خلاله,فجأه نضيق ذرعاً بهذا السجن,من حين لآخر نجتهد للخروج
من هذا الأسر, ولهذا نشتهي القتل ولكنه قتل رمزي , كسر السياج
الذي وضُعنا فيه وسرق منا حريتنا لثقافتنا دور كبير في ذلك..

8- نحب روايه فنجد أنفسنا في حياة من كتبها ولانتفطن أبدا الا
عندما ينتابنا جرح الحقيقه التي تنتقل من الكاتب إلينا..

9-نحاول ان نغرس دائما في داخلنا شيئاً من الطمأنينه حتى ولو كان
وهماً نعيش القسوه عندما تفاجئنا ونرمي بأنفسنا في أتونها,
ونحاول بعدها جاهدين للخروج منها بأقل الخسارات الممكنه..

10-ان نفكر كل يوم بأن هناك شخصاً معلقا على كلماتنا وحركاتنا
وحواسنا وعطرنا,هذا هو المهم حتى في لحظات الغياب القاسيه,
علينا فقط ان نلتفت نحوه من حين لاخر وننصت لدقات قلبه, لها الحق
في العيش,طلبات القلب ليست كبيره ولامستحيله, الحب عندما يصبح
انتظاراً دائماً يخسر عمقه ويصبح مرضاً..

11- الحب يحتاج أن يُرى, وان يُحس أيضاً ..

12- الأموات لايؤذون, الميت تغلفه بحضوره ونشتاقه في غيابه,
ونقتله وقت مانشاء بطلقه لغويه قاهره, او بشهقه عميقه,
أما الأحياء يمكن ان يتحولوا الى قلته في ثانيه واحده وبلمسة
من الأنانيه يقلبون النور الى ظلمة قاسيه..

13-البكاء على صدر من نحب يمتص الحرقه القاسيه..

14- ان الجراحات التي لاتندمل بسرعه وتنتهي آلامها تتسع مع
الزمن وتحتاج الى رياح كل المواسم قبل ان تنشف مع الزمن ولايبقى
الا علاماتها الصغيره..
 
15- من الصعب أن يجد الانسان نفسه مثل شجرة خريفيه مجرداً من كل شي
حتى من الأوراق الخفيفه التي تغطي خوفه..
 
 
مقارنة بكل روايات واسيني الاعرج التي سبق لي قرأتها تظل هذه الروايه اضعفها
وأقلها شأناً ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق