السبت، 8 مارس 2014

حبيبتـي بكـماء ... محمد السالـم

تحتفل روايات الحب - في الغالب- بهزيمة الرجل أمام الأنثى فلا شي في الحب اقوى من تسلط الانثى
وحدها هي من تستطيع تمزيق الرجل وبعثرته ثم جمعه وتشكله مثلما تريد
اما هو فعليه ان يحبها فقط
تلك المخلوقه الناعمه التى تدعى بالأنثى تستطيع بإبتسامه فقط ان تجعل أذكى وأقوى رجال الارض يركع على ركبتيه أمامها
كقط أليف ..

هكذا أستهل الكاتب محمد السالم بداية روايته الخفيفه بإعتراف بسيط عن مدى قدرة الانثى على بث خيوط الحب الى الرجل
والقدره على السيطره على كافة رجوليته التامه من خلال ابتسامه فقط..
روايه خفيفه جدا وسهله..
شيقه..
كانت بداية جميله لاول مقتنيات المعرض لعام 1435 هـ



مما أقتبست :

1- الغيبوبه ياحبيبتي نعمة من الله حين يهبها من تسلب منه سعادته تحت مسمى يدعى عادت مجتمع وتقاليده. حين يكون الواقع مخيبا
لأماله وحين تكون الاحلام اجمل وارق على قلبه الحزين..

2- حين تتعلق سعادتنا على اكتاف من نحبهم, فإن أداروا لنا ظهورهم ادارت لنا السعاده ظهرها, وان اقتربوا منا زادت نبضات السعاده في قلوبنا.
حين نحب يصبح من نحبهم فرحنا وابتسامتنا وبهجتنا,والليل الطويل الذي نسهره بملء إرادتنا وشمس الصباح البشوشه ونكهة القهوه الحلوه واحيانا المره..
يصبحون كل شيئ جميل في حياتنا,وماسواهم لا يذكر حتى وان اعطانا مالم يقدروا هم عليه...

3-ما أجمل السجون التي تكون في الصدور ..

4-إن الحياة ظالمة احيانا,لاتعطينا بمقدار مانعطيها ..

5-البكاء والحزن لاينغمسان في الكذب ..

6- النسيان لص ماكر في اختيار ضحاياه , لايسرق منك مالا تريده ان يرحل , ويختار تلك الذكرى التي تريدها ان تبقى .. يسرق لحظات الفرح منك ويوهمك انك لم تذق حلو السعاده طوال ايام حياتك ويتجاهل اطياف الحزن التي ترهقك بمشاكساتها وبقفزها
أمامك..

7- يارب لم يكن هذا ما اريده ولم يكن هذا سقف كفايتي وطموحي , لا اريد ان اكون انسانا عاديا يعمل ويأكل ويصلي ثم ينام .
أريد ان اضع بصمة لي في جبين هذا الكوكب ,اريد ان اكون نجمة في سماء هذا الكون , اريد ان اكون مختلفا .. مختلفا فقط...

8- لايوجد امر معقد ,, ولكن يوجد امر لايصلح للبوح..

9- الوحده ليست بغياب البشرمن حولنا .. الوحده ان تغيب انفسنا عنا..

10- كنت اريد واريد واريد ..ويفعل الله دائما مايريد..

11- لا شيئ يبقى ولاشي يرحل.. لاشي من الافراح يبقى ولا شي من الاحزان يرحل ..

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق