الجمعة، 1 مايو 2015

الطــريـــق إلـــى مـــكـــهـ ... محمد الغربي عمران..








ولد في ذمار ودرس التاريخ وحصل على درجة الماجستير في هذا التخصص. كتب خمس مجموعات من القصص القصيرة بدءا بالشراشف (1997). ترجمت قصصه إلى اللغتين الإنجليزية والإيطالية ولقد وردت في مختارات بلغات أجنبية مثل البرتقال في الشمس (2007) وبيرل ديلو اليمن (2009).
خدم الغربي عمران نائبا لرئيس بلدية صنعاء لعدة سنوات في النصف الأخير من العقد الأول في الألفية الثالثة. نشرت رواية المصحف الأحمر لأول مرة من بيروت في يناير 2010. تناولت الرواية المشاكل الاجتماعية الشائكة مثل التطرف واضطهاد المرأة في المجتمع اليمني.
الغربي عمران يرأس النادي الأدبي اليمني الذي يدعى ألمقة .

وحمل الغلاف الأخير للرواية الصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، المقطع التالي: «هززت رأسي مرتبكاً وبرودة الصبح تلفح وجهي.. أشعر بوجود خوف يرتجف في صدري.. إحساس بالعجز من المجهول.. كانت تهمس وهي تدعك يدي بيديها: أنت تحفظ علامات الطريق، أليس كذلك؟ تذكرني بتفاصيل الأمس إلى حانوت ذلك الشيخ.. مشجعة إياي أن أذهب.. قالت في أذني: تذكر دوماً يأتي إلى جوارك... لم تعد صغيراً.. اليوم أنت رجل.. والشيخ في حانوته ينتظرك».
الروايه جيدهـ تذكر القليل من التاريخ اليميني وكيفية مشقة الوصول الى مكة..
وقصة حب جوذر إلى شوذب..


* إقـــتـــبـــاســــاتـ :


1- استمع لما يقال لك ولاتصدق كل ما تسمعه ..لاتتسرع في الحديث او الرد .. ابتسم دوما .. لاتجادل من كان أكبر منك ,,تجنب كل غريب..


2- الاسماء تشبه اصحابها فما ان تتعرف على احدهم عليك بالبحث عن التشابه بين ملامحه واسمه..


3- ان كل صوت وكل كلمه هي من تكوين الحرف وان الحرف يختزل كل شيء ..


4- على المرء ان يجيد استخدام ادوات عمله وان يدخل مايراه مناسبا لانجاز مايريد وان يعمل على مزاوجة ما بين يديه ومايعتمل في تلابيب ذهنه وتلك الخيالات التي تهيم ليل نهار في باطن عقله..


5- لحظات الاحساس بالغربه والوحده تجعل الفرد ضعيفاَ منكسراَ يبحث عما يشجيه يبحث عن عطف من حوله دون ان يبوح ..


6- حكمة الطرق ان تصنع اللقاء وتصنع الفراق..


7- كل فرد منا يحمل في طيات نفسه ذكاء كما يحمل غباء لتظهر تلك الطبائع لكن الغباء الكامن عاده مانكتشفه متأخرين..




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق