الأحد، 5 أكتوبر 2014

قـصـة الـفـلـسـفـهـ .. ويـل ديورانـت ..

 
ويليام جيمس ديورانت (بالإنجليزية: William James Durant) (من 1885 - إلى 1981) فيلسوف، مؤرخ وكاتب أمريكي من أشهر مؤلفاته كتاب قصة الحضارة والذي شاركته زوجته أريل ديورانت في تأليفه.
 
ولد "وِل ديورَانْت" في "نورث آدمز" من أعمال "ماساشوست" سنة 1885؛ وتلقى تعليمه في مدارس "نورث آدمز" هذه ومدارس "كيرني" من أعمال "نيوجيرسي"، وهي مدارس تتبع الكنيسة الكاثوليكية في ذينك الإقليمين؛ وتلقاه كذلك في كلية القديس بطرس (اليسوعية) في مدينة جيرسي وفي جامعة كولمبيا بنيويورك؛ ولبث صيفاً يشتغل مراسلاً ناشئاً "لجريدة نيويورك" وكان ذلك عام 1907؛ لكنه وجد هذا العمل شديد الوطأة على نفسه فلم يحتمل المضي فيه، فاكتفى بتدريس اللاتينية والفرنسية والإنجليزية وغيرها من المواد في كلية "ستين هول" في سوث أورانج من أعمال نيوجيرسي (1907-11)، وهناك التحق بإحدى حلقات الدرس سنة 1909، لكنه عاد فتركها سنة 1911 لأسباب ذكرها في كتابه "مرحلة التحول"، وانتقل من تلك الحلقة الدراسية إلى الدوائر المتطرفة في نيويورك، وهناك اشتغل بالتدريس في "مدرسة فرر" (1911-13)، فكانت تلك الفترة بمثابة التجربة في التربية الحرة؛ وفي سنة 1912 طاف بأرجاء أوربا على نفقة "أولدن فريمان"، الذي صادقه وتعهد أن يوسع من آفاقه؛ وفي سنة 1913 ركز اهتمامه في الدراسة ليحصل على الدرجة الجامعية من جامعة كولمبيا، وتخصص في علم الحياة متتلمذاً على "مررجَنْ" و "كالْكِنْز"؛ وفي الفلسفة متتلمذاً على "وودبردج" و ديوي"؛ ونال درجة الدكتوراه من تلك الجامعة سنة 1917، وأخذ يعلم الفلسفة في جامعة كولمبيا عاماً واحداً؛ ثم بدأ يلقي في سنة 1914- في الكنيسة المسيحية الكائنة في شارع أربعة عشر وفي الطريق الثاني بنيويورك- بدأ يلقي هناك تلك المحاضرات في الفلسفة والأدب التي أعدته لإخراج كتابيه "قصة الفلسفة" و "قصة الحضارة"؛ فقد كان معظم المستمعين إليه في تلك المحاضرات من العمال والعاملات الذين كانوا يتطلبون وضوحاً تاماً وعلاقة تربط ما يقال بالحوادث الجارية، كانوا يتطلبون ذلك في كل المواد التاريخية التي تعتبر جديرة بالدرس؛ وفي سنة 1921 نظم "مدرسة ليِبَرْ تمبل" التي أصبحت تجربة من أنجح التجارب التي أجريت في تربية الكبار في العصر الحديث؛ ثم تركها سنة 1927 ليكرس نفسه لكتاب "قصة الحضارة" وطاف بأوربا مرة أخرى سنة 1927، وطوف بالعالم سنة 1930 ليدرس مصر والشرق الأدنى والهند والصين واليابان؛ وعاد فطوف بالعالم من جديد سنة 1932 ليزور اليابان ومنشوريا وسيبريا وروسيا؛ وهو يرجو لنفسه في الخمسة الأعوام المقبلة (التي تلت إخراج هذا الجزء من قصة الحضارة) أن ينفق عاماً في اليونان وإيطاليا ليأخذ أهبته للجزء الثاني من "قصة الحضارة".



مقتـطـــفـــات :


1- (لا أعرف سوى شيء واحد وهو أنني لا أعرف شيئاً) إن الفلسفه تبدأ عندما يبدأ الإنسان يتعلم الشك..

2- قال سقراط: إعرف نفسك..

3- لا شيء يُعلم الإنسان أكثر من الصدمات واهتزاز المشاعر..

4- قال شتيرنر: حفنة من القوه خير من كيس من الحق..

5- عندما يضعف الجسم نتيجة إهمال طويل للمرض فإن مجرد تعريض هذا الجسم قد يحدث فيه مرضا خطيراً..

6- يقول أفلاطون: ان السلوك الانساني يجري من منابع ثلاثه رئيسيه:
وهي الرغبه والعاطفه والمعرفه..


7- إن الحاجه إلى الدواء والعلاج تنجم عن حياة الترف والراحة والكسل والاسترخاء التي تسبب انتفاخ البطن بالغازات وأمراض الزكام والبرد..

8-إن اكثر الحروب وقوعا على وجه التدقيق واكثرها خسه وحقاره هي الحرب الاهليه..

9- عرف افلاطون العداله بانها هي ان يملك الشخص ويفعل ماهو ملكه, أي انه يعني ببساطه ان كل انسان يجب ان يتلقى مايساوي انتاجه وان يؤدي العمل الذي يتناسب مع طبيعته ومقدرته..

10- ان جميع الشرور ناجمه عن عدم الانسجام بين الانسان والطبيعه  او بين الانسان والناس او بين الانسان ونفسه..

11-قال المسيح : ان الاخلاق هي ابداء اللطف نحو الفقراء..

12- قال نيتشه : ان الاخلاق شجاعة القوي..

13- قال افلاطون : ان الاخلاق هي الانسجام الفعال للكل..

14- ان المنطق يعني ببساطه الفن والاسلوب الذي يساعدنا على تصحيح فكرنا انه نظام واسلوب كل علم وكل نظام وكل فن وحتى الموسيقى تلجأ اليه انه علم لان وسائل التفكير الصحيح يمكن اختصارها الى مدى كبير وتحويلها الى قواعد كالطبيعيات والهندسه وتدريسها لكل عقل عادي انه فن لانه بالممارسه يقدم للفكر اخيرا ذلك الاتقان والدقه والضبط اللاشعوري السريع الذي يرشد ويوجه اصابع عازف البيانو بانسجام سهل في العزف على آلته ,لاشيء أثقل على الفهم من المنطق ولاشيء أكثر من اهميه..
15- قال فولتير: إذا كنت ترغب في التحدث معي عرف ماتقول وحدد قولك..

16- يقول رينان : ان سقراط اعطى العالم الفلسفه وان ارسطو اعطاه العلم, لقد كان العلم قبل ارسطو جنينا وولد بمجيئه ..

17- ان اليونانيين في ايونيا هم اول من اقدمو على تقديم تفسيرات طبيعيه عن تعقيدات الكون وحوادثه الغامضه لقد بحثو في الطبيعيات عن الاسباب الطبيعيه وراء الحوادث المعينه كما بحثوا في الفلسفه عن نظرية طبيعية الكل..

18- كان طاليس هو الفلسفه فلكيا..وتلميذه الاسكندر اول يوناني يقوم بوضع خرائط جغرافيه وفلكيه..

19-إن أنبل الامور التي تساعد في الوصول الى السعاده هي الصداقه , حقا ان الصداقه ضروريه للانسان السعيد اكثر من الانسان التعيس لان السعاده تزيد وتتضاعف بمشاركة الاخرين فيها وهي اكثر أهميه من العداله اذ لا حاجة للعداله  عندما يكون الناس اصدقاء ولكن عندما يكون الناس عادلين مقسطين تبقى الصداقه نعمة وفضلا فالصديق روح واحد في جسدين ومع ذلك فان الصداقه تعني قلة الاصدقاء لاكثرتهم وذلك الذي له اصدقاء كثيرون لاصديق له..والصداقه الحقه تقتضي الدوام لا الشدة المتقطعه وهذا يعني استقرارا في الاخلاق وانحلال الصداقه يعود إلى تقلب الاخلاق في الشخص ..

20-الظلم اشد خطرا عندما يكون مسلحا وقد تسلح الانسان منذ ولادته بسلاح الذكاؤء ومؤهلات خلاقه قد يستخدمها في أسوء الغايات..

21- كل شي في العالم يتحرك بشكل طبيعي إلى تحقيق شيء معين..

يــتــبــع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق