الاثنين، 9 يونيو 2014

أنثـى تـرفـض العيــش .. مريم مسعود الشحي..



طرف آخر يحترق داخلي ليجثو الحزن هنا فّيّ.
بينما هم يرحلون لا يدركون مأساتنا بعدهم ولا يدركون أي شتاء يغلّفنا ببرودته بعدهم، هم يرحلون فقط، يمضون، تتسلق أرواحهم إلى السماء لتجذب أرواحنا كمغناطيس.
هم فقط ينثرون الورود داخلنا ويمضون، يمتطون صهوة الرحيل ويلجمون أحاسيسنا بداخلنا.
تماماً هنا تماماً في منتصف الحلم يمضون، يتعلقون في السماء ويعلقوننا ما بين السماء والأرض...


( أن الموت نصف الفقد, وأن الفراق نصف الحقيقه) ..
حكايه ابنه فقدت والدتها وابيها..
كيف الحزن يعصف بها ..وترفض العيش معه!!!

إن كنت متعباً فأنا ألف متعب..
لايغرنك قناع صمتي..
اعتدت ان اقدس الوجع..
وأخبئه في دهاليز ذاكرتي السريه..
اعتدت ان أحضن حزن الأرض..
وأنفي ألمي إلى أقاصي كهوفي السريه..



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق