الأربعاء، 2 أبريل 2014

طـعـام .مُـعـانـاة .. حُـب ...أسلي بيـركـيـر..


في ثلاثة بلدان مختلفه, وفي الوقت نفسه تقريباً , تتعرض ثلاث أسر لحوادث مأساويه تقلب حياة كل منها رأساً على عقب ..
ففي نيويورك.. يتعرض (زوج ليليا) إلى سلسلة من الجلطات تجعله طريح الفراش.. وتلزم زوجته بالعنايه به بعد ان تخلى عنهما ولداهما...
أما في باريس.. فيعود (مارك) إلى البيت ليكتشف ان زوجته الحبيبه (كلارا) قد توفيت تاركة فراغاً كبيراً في حياته..
في حين أن ( فيردا) التي تعيش في اسطنبول تضطر الى العنايه بوالدتها العجوز بعد تعرض هذه الاخيره إلى كسر في وركها..

ثلاثة أشخاص مختلفين يحاولون تقبل قدرهم,, والتأقلم مع واقعهم الجديد الذي فرضته الحياة عليهم,,فيُمنون بالنجاح حيناً وبالفشل أحياناً ,, ولايجدون ملاذاً لهم إلا في مطابخهم وبين وصفات كتب الطهي الخاصه بهم.. والتي تساعدهم على تخطي الصعوبات رغم كل العراقيل وخيبات الأمل التي يواجهونها يومياً ..

في خضم تلك المعاناه..يكتشف كل منهم حقائق كانت غائبه عنه عن خبايا النفس البشريه تجعل حياته تتخذ منحى مختلفاً ..

تلك هي مقدمه مبسطه عن هذه الروايه التي كتبتها الراويه التركيه أسلي..
تشتبه قليلا بـ روايه المؤلفه أليزابيث جيلبرت ( صلاه حب طعام) .. بس بإسلوب مختلف نوعا ما..
الروايه جميله جدا مليئه بالتفاصيل العميقه ..وكيف ان الحياه تتمكن في موقف قد يؤدي الى إتخاذها منحنى اخر..


ممـا إقتبـــست:

1- ان الإنسان يستطيع بعث رسائل من خلال الطعام وتلقيها .

2- مركز العالم إنما هو مطبخ كل منزل ..

3- المطبخ ..صدر الأم ,ويدي المحبوب , و مركز العالم..

4- لاتستسلمي إن لم تنجحي من المره الأولى..

5- الغضب يتراكم داخل الشخص الذي يبدو دائماً  هادئ الأعصاب..

6- التغييرأشب بنسيم رقيق, لايدرك احد انه استنشقه ,وهو يستمر بملء رئات الناس وتغيير خارطة أدمغتهم, ولايهم إداركه الا لحظة النهضه..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق