رواية نباح تجري أحداثها في السعودية اثناء فترة حرب الخليج و بالتحديد مدينة جدة و التي تحمل في ترابها العديد من الذكريات عن هذه الفترة يروي عبده خال قصة حب تبدأ في حارة ضيقة من حواري جدة و تستمر الاحداث واضعة عدة عراقيل أمام بطلي القصة و يسافر البطل في قلب الحرب إلى اليمن ليبحث عن حبيبته التي ضيعتها الحرب حيث أمرت الحكومة بترحيلهم إلى اليمن..
* إقــتــبـــاســـــــاتـ :
1- نجد أقدارنا أينما ذهبنا فلا تبتئس..
2- إن الفراغ لا يشبع..
3-نحن لانستسلم للفقد بسهوله حينما نفقد شيئا نلمحه يدب تحت اهدابنا نلمحه كما نختزنه في ذاكرتنا هامشيا غير ذي بال يتحرش بأصابعنا نذبه في كل حين حتى اذا احتجنا تلمسه غاب من بين أحداقنا وبقي مدلى في سقف ذاكرتنا وكلما حاولنا استرجاعه أمعن في الغياب فنمعن في اوهامنا بانه مازال يتلعثم بين أصابعنا..
4- للفراغ أشكال احجام ومساحات وروابط..
5- النوم برهان ساطع على اننا ننتقل من الفراغ الى الفراغ هذه الفراغات المتعدده تشكل حواسنا تصنع منا قوالب متغيره تتقولب في فراغها المستحدث..
6- أثناء الحلم فكل الذي يحدث منطقيا هذه المنطقيه هي تركيبه حقيقيه لأعماقنا التي نحاول تنسيقها وفق المعطى التثقيفي الذي نكتسبه خلال مراحل تنقلاتنا من فراغ الى فراغ..
7- النفس تواقه الى ان تظل متحرره من الوصايا التي تثقب أذاننا من وقت مبكر..
8- في لحظات الشوق كل الأشياء المتينه تفيق تخرج من فجاج الأرض من كل الفراغات وتنحشر في أوردتك تتراقص في اعماقك توجد لها مكانا حاضرا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق