يفتتح جنان جاسم حلاوي روايته "أهل النخيل" بفصل يسمّيه "في أعقاب ما جرى"، ويختمها بفصل يحمل الاسم نفسه. يصف فيهما الخراب والدمار اللذين حلّا بمدينة البصرة بعد الاحتلال الأميركي، وفي ما بين الفصلين يعود إلى سبعينيات القرن الماضي، معيداً على مدى 34 فصلاً بناء ما دمّرته الحرب، باثاً الحياة في أهل النخيل، ومسترجعاً صدى حكاياتهم..
الروايه لا تتمركز على شخصيات محدده ..بل عدة شخصيات تنشأ بينهم علاقة حب او كره او عداوه..
يصوّر الكاتب الوضع الاجتماعي السائد في مدينة البصرة في تلك الفترة، وكيف أن أهل المدينة كانوا خاضعين لظروف قاسية، فهم يعيشون في فقر وخوف وقمع، وقد انعكس هذا على تفاصيل حياتهم البسيطة، وعلى تعامل بعضهم مع بعض، وعلى اختيارهم لمسارات أخرى في معاشهم، لتنتهي حكاياتهم بمصائر حزينة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق