تتناول المقدمه اسهاب مجمل في الاساطير ومتى حدثت وثاريخها وكيفية تناقلها بين الناس..
والفروقات الحاصله بسببها..
ثم يسهب في ذكر القصص والاساطير في تلك الحقبه من الزمن..
بلسان أهلها التهاميين..
* اقتبـــاســــاتـ:
1-ان يكون راوي الخرفينات او الخبابير أنثى اذ من النادر ان يروي تلك الخرفينات الرجال وربما مرد ذلك لكون الرجل لايجب ان يكون في موضع المخبر بما ليس حقيقيا اذ ان الحكايات المرويه لا تستقيم مع جدة ورجاحه عقل الرجل..
2- تفتح الخبابير نوافذ الاحلام وتتركها مشرعة في ذهنية السامعين وخاصه في مخيلات الصبايا التي يسرفن في سكب الخبال فعالم الخبابير عالم رؤوف بالمساكين اذ يمنحهم أدوارا موازية لادوار الملوك والوزراء والتجار فهو عالم يسقط الطبقيه ويمنح الفقير او الفقيره فرصه الانتقال الطبقي من غير حجر اذا قرر احدهما ان يكون ملكا او فقيرا..
3- من محظورات السرد ان يتكلم الحضور اثناء سرد الراويه للحكايه او ان يبكي احد الأطفال او يتداخل احد معها في الروي او ان تعترض احدى الحاضرات على عدم منطقية الحدث..
4- عدم نضوب مخزون الروايه مرده الى ان الراويه في تنقلاتها بين الأسواق تتبادل الحكايات مع مثيلاتها كما تتبادل السلع التي خرجت من اجل بيعها او شرائها..
5- ان الكتابه تفقد الحكايه أجزاء كثيره من حركيتها اذ ان المحكي الشفهي حاو لكل ما تحدثه او يحدثه الراوي من حركات واصوات و وقفات و ايماءات ما يشكل لبنة اضافيه للنص الحكائي بينما تحويل النص الشفهي الى نص مكتوب يفقده طراوته و سخونته وتقوم القواعد الكتابيه بكتبيل مفردات النص خاصه اذا علمنا ان لكل مفرده شعبيه او عاميه دلالات محليه لاتستطيع المفرده الفصيحه الاتيان بها الى ذهنية المستمه المنتمي الى البيئه المنتجه للنص..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق