ان القراءه فعل حر لا أسلوب تربوي او وسيلة تعذيب..
هو مايناقشه الكتاب بشكل واضح وبسيط..
حيث يستعرض أسباب بعد الأطفال عن القراءه ..
وعن كيفية المقدره على جعل الطفل قارئ ..
* إقـتـــبـــاســاتـ:
1- القراءة طبعا شيء مختلف القراءة فعل..
2- عندما نقرأ يجب ان نتخيل كل هذا .. القراءه فعل خلق دائم..
3- هكذا تمضي احاديثنا انتصار دائم للغه على قتامة الأشياء سكوت مضيء يقول بأكثر مما يصمت ونحن بحذرنا واستعلامنا لسنا بأغرار عصرنا العالم بأسره يكمن في ما نقول والعالم بأسره مضاء بما لانقول إننا واضحو الرؤيه بل اننا شغفون بوضوح الرؤيه..
4- مها كانت متعة القراءه مكبوته فانها تتحكم بكل قراءة وبسبب من طبيعتها ذاتها فان متعة القراءة متعة الكيميائي هذه لاتخشى على نفسها من الصور حتى من الصور التلفزيونيه بوابلها اليومي..
5- نحن الذي لا نني نؤكد اننا نحب القراءة ونزعم اننا نريد إشراك الاخرين في هذا الحب..
6- ان اول مايتعلمه الطفل ليس الفعل بذاته بل صورة الفعل وان هذا المظهر الخارجي حتى لو كان يساعد الطفل على التعلم الا انه موجه أساسا الى طمأنته وارضائنا بنفس الوقت..
7- لقد كان يتقدم وفق ايقاعه هو هذا كل شيء وهو ليس بالضروره إيقاع طفل اخر والا الإيقاع الواحد لحياة ما انه ايقاعه كقارئ مبتدىء وهو إيقاع يعرف أحيانا تسارعات وتراجعات فجائيه وفترات نهم وكذلك فترات قيلوله هضميه ويعرف أيضا عطشه للتقدم وخوفه من تخييب الامال فيه .. لكننا نحن الاخرين التربويين مقرضون مستعجلون على تحصيل الفائده بما اننا نملك العلم فاننا نقرضه مقابل فائده يجب ان يكون هناك مردود وبسرعه والا فاننا نبدأ بالشك في انفسنا نحن..
8- القراءه مصيبة الطفوله والشي الوحيد تقريبا الذي نعرف ان نشغل الطفل فيه والطفل يحاول اتقان الأداة التي نعذبه بها لكن ضعوا هذه الأداة في خدمة هواياته وسترون كيف سيبذل مجهودا كبيرا رغما عنكم..
9- نهتم كثيرا بالبحث عن افضل الطرق لتعلم القراءه ونخترع مكاتب وخرائط ونحول غرفة الطفل الى ورشة طباعه كم هذا مثير للشفقهّ!! اذ ان هناك وسيلة انجع من كل هذا وغالبا ماننساها وهي الرغبه في التعلم امنحوا الطفل هذه الرغبه وتخلو آنذاك عن مكاتبكم مهما كان منهج التعليم المتبع عندها فسوف يناسبه..
10- الاهتمام الحاضر المباشر هو المحرك الكبير والوحيد القادر على دفعه بعيدا وبشكل مؤكد..
11- عادة نحصل بشكل مؤكد اكثر وبسرعة اكبر على مانريد ان لم نكن مستعجلين في الحصول عليه..
12- يقول ببول فاليري : ايتها الانسات لا يبدأ الادب بسحرنا من خلال المفردات والنحو تذكرن فقط كيف تدخل الاداب في حياتنا ففي أولى سني عمرنا ما ان تتوقف الأغاني التي تجعل الرضيع يبتسم وينام حتى يبدأ عصر الحكايات التي يشربها الطفل كما كان يشرب حليبه فيطلب البقيه وتكرار الاعاجيب انه جمهور ممتاز وبدون رحمه ولا يعلم الا الله كم من الساعات أمضيت وانا أسقي سحرة ووحوشا وقراصنه وجنيات لاطفال صغار كانوا يصرخون أيضا لابيهم الذي هده التعب..
13- التكرار طمأنينه انه دليل على الحميميه بل انه نفس الحميميه وهو بحاجة لاستعادة هذا النفس..
14- لابد واننا انا وانت نحب بعضنا حتى نرضى بهذه القصه الوحيده والتي تتكرر حتى اللانهايه إعادة القراءه ليست تكرارا انها البرهنه المتجدده دوما عن حب لا يمل ..
15- تنبثق قصة بأكملها خلال مطر الكلمات لقد اصبح بطل قراءاته ذاك البطل الذي فوضه الكاتب منذ الأزل كي يأتي ويفك أسر الشخصيات الحبيسه في نسيج النص لكي تحرره بدوها من حوادث النهار.. ها قد بلغنا المراد.. وان كنا نريد ان نمنحه متعة أخيره يكفي ان ننام وهو يقرأ لنا..
16- يجب أن نقرأ ..
17- القراءة واجبه يجب ان نقرأ لنحيا..
18- عبادة الكتاب جزء من الشعائر المتناقله شفويا وانت كاهنها الكبير..
19- القراءه الذكيه تنقذ الانسان من كل شيء حتى من نفسه..
20- يقول مونتيسكيو: الذي منه القسر التربوي مادة لمواضيع انشاء لا حصر لها : ( لقد شكلت الراسه بالنسبة لي علاجا عظيما ضد اشكال القرف فلم يصبني حزن ما الا وانتشلتني القراءه منه ) ..
21- ان تكون بعض الكتب قادرة لهذه الدرجه على هز ضميرننا وترك العالم يمضى في أسوء الطرق فهو امر يدعو للذهول..
22- انه كان يقرأ لنا كل شيء بصو عال كم كان واثقا من رغبتنا في ان نفهم الانسان يقرأ بصوت عال يرفعنا الى مستوى الكتاب انه يقرئنا فعلا..
23- وبدل ان نترك ذكاء النص يتكلم من خلال فمنا فاننا نعتمد على ذكائنا نحن ونتكلم عن النص لسنا رسل الكتاب بل الحراس المحلفين لمعبد نتغنى بكنوزه بكلمات تغلق أبوابه .. يجب ان تقرا يجب ان تقرأ ..
24- نتمنى ان نكون أحرارا لكننا نشعر اننا مهملون..
25- المتعه الحقيقيه للروايه تاتي من اكتشاف هذه الحميميه المتناقضه المؤلف وانا عزلة هذه الكتابة التي تطلب إعادة احياء النص من خلال صوتي الصامت و المتوحد..
25- عدوا صحفاتكم.. فالقارئ يبدأ أولا بالاندهاش الممزوج بالاعجاب امام عدد الصفحات المقروءه ثم تأتي اللحظه التي يرتعب فيها من قلة عدد الصفحات الباقيه للقراءه..
26- ان وقت القراءه وقت مختلس.. مختلس من واجب العيش..
27- زمن القراءه كزمن العشق يزيد من طول زمن العيش..
28- هناك شرط وحيد للتصالح مع القراءه الانطلب شيئا بالمقابل أي شي اطلاقا..
29- أفضل طريقة لفتح شهية القارئ هي ان نجعله يشتم رائحة وليمه قراءة عظيمه..
30- ان الخوف هو السبب الوحيد الذي يجعل نصوص المنهاج الدراسي ثقيلة الظل الخوف من عدم الفهم الخوف من الاجابه الخاطئه الخوف من الاخر الواقف خلف النص..
31- قليلة هي الأشياء التي توقظ الشعور بالملكيه المطلقه كما يفعل الكتاب..
32- انه لحزن عميق وعزلة داخل عزله ان يكون المرء منفيا من عالم الكتب حتى لو كانت من الكتب التي يمكن الاستغناء عنها..
33- نعيد القراءه قبل كل شيئ بلا هدف لمجرد متعة التكرار ولفرح اللقيا ولوضع الحميميه على المحك..
34- لبعض الكتب استعداد اكثر من غيرها لان ننتقل فيها على هوانا كونها تتألف من نصوص قصيره ومنفصله..
35- يبني الانسان بيوتتا لانه يعرف انه حي لكنه يكتب كتبا لانه يعلم انه فان وهو يعيش ضمن جماعات لان لديه غريزة التجمع لكنه يقرأ لانه يعلم انه وحيد وهذه القراءه صحبة له لا تحل مكان أي صحبة أخرى ولاتستطيع أية صحبه أخرى ان تحل محلها ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق