روايه صدرت عن دار الفارابي ..
من أجواء الرواية: تقولين لي وما من شيء بمازن ليُحَب!؟ طالما نحنُ بالحب فلا نتقن التفكير، نعيشُ وكما في عمرنا لم نعش، نجاهدُ بكل الفرص وكأننا نموت غداً، أوقات أتمنى لو كُنا نتسابق بالعبادات كما لو نتسابق بالحب، أَتعرفين؟ لأجل أن أعيش كنت أردد في كل صلاة: اللهم خذه من قلبي كما أخذته من عيني، وخذه من تفكيري كما أخذته من نصيبي، وخذه من منامي كما أخذته من يقظتي، وخذه من خيالي كما أخذته من واقعي، اللهم اجعل فراقه أكبر وأعظم وآخر مصائبي.
فاطمة فهد العواد، سعودية مقيمة في الظهران، صدر لها من قبل رواية “أنثاه” عن دار الفارابي ايضًا، وحققت نجاحًا كبيرًا وطُبعت أكثر من نسخة.
إقـتــبـــاســــاتـ :
1- لست أفهم لم هو صعب ان نغرد حبا بسلاسة التعبير وكاننا نتغنى حياتنا باكلمها حبا؟؟
2- الامل والحياة لا ينتهيان الا اذا الموت حقا أنهانا..
3- نحن نعيش الحب لانه جريمه وليس لانه حق الطبيعه البشريه..
4- هناك اشياء كثيره نقوم بها دون ان ندرك لماذا نفعلها ..
5- لا اعلم لم تصدر عنا اخطاء بسيطه لكن اثرها عنيف!!
6- الحب ليس بامر هين حينما يتغلغل في اعماقنا فالحب احساس شيء مايداعب الروح بما لاتستطيع وبالطبع
ليس سهلا ان يصنف حب..
7- لاني ابحث عن نسيان كتبت على أمل ان لا أقرأ ..
8- أخشى ان يكون الميت حقا هو من يهدر دمعه في الكتابه...
9- ان سر الكتابه في كونها تهذب احزاننا وتربت ارواحنا دون منه ثم ما ادراك لعلنا نحيا يوما فأنا اكتب لكلينا
اني اجد بها احد سبل الحياة..
10- ان هناك اشياء كثيره نكون بها بحيث لانكون ويهدينا الجنون اقسى الشعور وبه نكون ونكون ولكننا في الحقيقه
لانكون..
11- مؤلم حالنا وقاسيه هي ايامنا فلا الماضي بات ماضيا ولا الحاضر سيكون حاضرا وكأني أرى للامل تمايلا
عجيبا ابى ان يقف على ثبات وصمود وكأنه يخشى لليأس أي نفوذ..
12- أؤمن بان الحياة لاتلتزم بقواعد ولا تكترث لاعتبارات شخصيه لكن هناك شيء مايلتصق بالذاكره ولا يبارحها..
13- أسوء ماتمر به المراءه هو انها تخرج من تجربه الى تجربه اقسى وأمر , تنسى ان الصدق لم يكن يوما صدقا
ولا الحب كان حبا وكانها لم تحي سوى بالجديد فالمرأه اسرع في التعايش من الرجل احيانا كثيره..
والرجل يغلب عليه الماضي حتى بالجديد ينازع حبا عنيفا ويكابر بجراح وكانها بالامس القريب..
14- الجرال ينسون دائما باننا كلنا نعاني واننا ايضا نتالم ونتجرع الكأس نفسها ولا ادرى متى سيفهمون اننا في الحلقه
ذاتها ندور وندور ولا غيرنا يتيه ..
15- على اعتبار ان الكتابه لدي ولاده لذا كنت في كل سطر اكتبه انجب قبيله..
16- احيانا نحتاج الى تناقضات تحيي الحقيقه في انفسنا فكيف النسيان يكون بصور لألف وألف ذكرى مجانين نحن
عندما نختزن ذكريات تفوق تحملنا الطبيعي وبارعون حينما نتقوقع في اعمق ذكرى وجعها بانها عتيقه جدا
والسعد له ذاك من ينتشلنا بالذي فينا ويجدد الحياة وكأن الذي كان لم يكن فكلنا يحتاج الى ابن حاضره وليس
ماضيه ابن روح فرحه تحلق بنا نحو عالم لا يحوي ذكريات موده..
17- علمتني الحياة ان الحب لم يكن يوما كما قرأناه او حتى سمعناه فالحب كلما ادركناه مات منا شيء ما كان
ينقصنا..
18- الحب شعور غريب يقطن عمق دواخلنا بكل مانملك وليس قلبنا فقط..
19- ادرك بان في حياتنا امورا عديده قد نتناساها وقد نتجاهلها لانها قد تبكينا وذكراها او المضي بها اما ان يميتنا او يخلدنا
مع كبر الاه ونزف الجراح وحينئذ لا تسعنا الحيره ولا دموعنا تغسل ماضينا ولا صمتنا يجدي نفعا..
20- تعلقنا بالحزن قد يكون لاننا اوفياء في تعايش الشعور بالكاد لانه اوجع..
21- كل منا يستطيع ان يسعد بحياته وكل منا يملك نصفين من الحلول نملك ثورة ذكريات وفائض حياة نستطيع هدرها
في خزائن الماضي..
22- حين تظفر بملجأ جديد تخبىء فيه ماضيك وحزنك العتيق فانك تحتاج الى عمق امتاره الاف السنين وقد تظن به انك
تجيد الحياة تعيش وكأنك لست الا شخصا جديدا..
23- مادمنا بارعين في خداع انفسنا لم لا نبرع في تعايشنا بضمان اكثر دعك مما فات حتى لو فاضت بك خزائن
الذاكره اللعينه ابتسم بكل هدوء لانه بات ماضيا لديك حاضر تلفت حولك وانظر جيدا حتما ستجد مايستحق منك اقل تعايش..
24- لاني اظن دائما ان هناك امورا كثيره في حياتنا تستوجب السعاده لان الحياة مذ بدتها لم تكن على عتبات مخرج واحد لكننا
نحن من نفترش لها دربا واحد يسلكه ايضا شخص واحد وان رحل انتهت حياتنا بكل مافيه ننسى اننا في النهايه وحدنا من
نموت ونحن احياء نرزق ..
25- نخاف الحب فقط لان احدهم خذلنا بما يكفي لنتقوقع على انفسنا ونختزن ذكريات تميتنا في اليوم الاف والاف المرات
وان كنا ندرك بان البشر مختلفون الا اننا نجزم بانهم متشابهون...
26- لم النساء ونحن نفعل بهن ما يهين ولا نبادر الا الى الحاق كره يغيض يكرمنا بسخاء يعكس علينا اقسى انواع الحب
حقيقة المراءه الكريمه في الحب هي أشد وطأه على قلب الرجل..
27- أتعلمون اننا في الحب لانرى الا ما نحب ان نراه نبدو كالمكفوفين عند الكثير من خفاياهم نتسلق الاماني والاحلام
غير مكترثين لعقبات واقع نعيشه..
28- جميله احلامنا عندما تداعب نومنا بهدوئها وروعتها بتناغم عصافير خيالاتنا وكاننا نتغنى لحنا شجيا يطرب السامع له لكنها ان
لامست الواقع بدت بشكل شاحب باهت اصفر اللون تماما كعجوز له مئه عام هلكت سنواته عاصر اوجاعه حتى بات بطفل يناصف
جليسه باي حال..
29- ثمة امور لا نستطيع فهمها الا حينما نعتصر ألما ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق