هو الكتاب الثاني للشاب السعودي الباحث في الاديان سلطان الموسى
بعد ان لاقي كتابه الاول (أقوم قيلا) صدى واسع في ذلك المجال..
صدر له مجدداً كتابه هذا..
الذي تحدث فيه بشكل اوسع عن الاديان واختلافاتهم وكيف جاء القران منددا لها ..
والاعجاز القراني في ذلك..
إقتـبــاســاتـ :
1- كان بودي ان تكون المصادفه والعشوائيه حقيقه في تكوين الاشياء وتصميمها من العدم بشكل متقن فأسكب الحبر
على الورق وأترقبه وهو ينسج من نفسه كلمات تشبه الكلمات القاطنه في اعماقي مزينه, منقحه, بليغه , ويا له من سحر مبين,
ولكني أعلم يقينا بان الايمان بالمصادفه ضرب من الخيال وليس مجديا في كتابة جمبله مفيده فضلا عن ان ينتج من وراء هذه
المصادفه كون مثل كوننا هذا بما فيه من مخلوقات..
2- لابد من ان يكون للشيء المصنوع صانع..
3- (وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ )..سنجد ان الترتيب الرباني ابتدأ بالعلم اولا وهو مايفسر
الانسان به الظواهر من حوله عن طريق البحث والمعرفه والتجربه من خلال ما يدركه بالحواس ثم تلاه الهدى وهو معرفة طريق الحق بالعقل والتفكر والفلسفه والفطره السليمه التي وهبها الله للانسان .ومن ثم يكمل ذلك كله الكتاب المنير والذي يقوم على
الوحي والخطاب الالهي لتفسير الغيبيات والامور التي لاتخضع للتطبيق والتجربه والادراك بالحواس كالعلم ولا للفطره والتفكر والفلسفه كالهدى .. فيكمل بعضها بعضا..
4- القران يخاطب الناس كافه والناس كافه ليسوا بمسلمين وعليه فان تحفيز العقل واقرار اهمية العلم للبحث عن الحقيقه هو مطلب دنيوب وديني تتسامى به الانفس وتتقدم به الدول والحضارات ويهدي به الله ويزيد الذين اهتدوا هدى ..
5- اسمها (نظريه) لانها قد يؤخذ بها وقد يتم تهذيبها وقد ترفض وقد ترد إلى ارذل العمر..
6- ربما من السهل على أي انسان ان يطرح تساؤلات لاتنتهي (لماذا؟ ولماذا) ولكن هل بالضروره ان يجد اجابه على ذلك؟ هل عقولنا كريمه لتغدق علينا بهذه التساؤلات التي لا اول لها ولا اخر ومن ثم ترفض منا ان نرد لها الجميل وان نجيب على سؤالها؟ ام ان عقولنا هذه محدودة القدره والادراك فلا يمكنها ان تبحر في اعماق تلك التساؤلات الغيبيه ؟؟!!
7- يستطيع عقل الانسان ان يطرح مايشاء من التساؤلات بكلمه واحده وهي لماذا؟ حتى يدرك ان تضاؤل حظوظه في الحصول على تفسير التفسير وعلة العله في كل مره لا يتعارض مع كونه حصل على التفسير الصحيح للتساؤل الاول وذلك لان مدارك الانسان وعقله محدوده ولن تحيط بكل شيء..
8- العقل ميزان صحيح ..
9- لا تعارض بين العلم والدين الا لدى اصحاب التأويلات المخطئه ,فالعلم فضل والله يؤتي فضله من يشاء من خلقه وفوق كل ذي علم عليم..
10- الحاجة دائما تنطلق دائما من منظور النقص والضعف والطلب وعدم الحاجه يعني الاستغناء واشباع هذه الحاجه الموجوده أساسا..
11- ان النهج الرباني قائم على تهذيب النفس لا بمباغتتها..
12- لاتزال من اجمل المقولات تلك التي قالها الامام احمد السرهندي : ولو كان العقل كافيا وحده لما بعث الله الانبياء..
13- ان اعظم حقيقه يقدمها الوحي الالهي للناس هي رفع فكرهم ووعيهم لادراك المطلقات والغيبيات دون حاجتهم لرحلات الفلسفه التي يقطعها الشك من كل جانب فالوحي يهدف الى الدين لا الى الاديان..
14- ان المقصود بالضلع الاعوج هو الضلع السوي الكامل لان تمام الضلع في اعوجاجه ان من حكمة الله ان جعل في اضلاعنا اعوجاجا لان هذه الكيفيه هي التي يتمكن الضلع من خلالها ان يحتوي القلب وسائر الاحشاء ولو كان الضلع مستقيما لا عتبر ذلك اعاقة طبيه فكما قال الشيخ الشعراوي بان تمام الضلع في اعوجاجه ونقصه في استقامته فاننا نجد الكثير من الامور في حياتنا اليوميه يكون الذي يجعلها مفيده هو شكلها..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق