تشتغل رواية نزيف الحجر على البعد المكاني الذي يتعلق بالقيمة الجغرافية المهمة للصخر داخل فضاء الصحراء الواسع فهو المكان الشاهد على تعاقب الحضارات عند شعب الطوارق ، لذا اهتم ابراهيم الكوني بظاهرة الربط بين الطّبيعة الصمّاء والثّقافة السّياحية التي تنتجها لغة النّص الروائي ، ففي رواية نزيف الحجر يعمل السارد على تحويل الصور الأيقونية للطبيعة الصحراوية إلى علامات دالة على مخيال سحري وأسطوري مناسب لإنجاز مدونة تقوم على إحياء المعتقد الشعبي في صحراء ليبيا .
مقتطفات:
1- القلب دليل من لم يعاشر الناس في فهم الناس..
2- ان تموت وفي يدك بندقيه ليس عارا .. العار ان تموت مثل الخروف.. العار ان تقع في يد العدو حيا..
ان تقع في الأسر لا يقع في الأسر الا الجبان او الاعزل من السلاح..
3-ان الحياة لاتستقيم الا بالصبر والحيله ..الحرب أيضا لاتكسب الا بالصبر والحيله .. الحياة حرب..
4- الألم اذا زاد عن الحد فقد الجسم الاحساس به.. الاطراف تموت..والالم يلتهم الألم.. الألم يخفف الألم..
5- الجرح لا يؤلم الا عندما يبرد الدم..
6- لا أحد يستطيع ان يتنبأ من أين يمكن ان تأتي النجاة من السماء ام من الارض المهم ان تصبر وتنتظر .. الصبر هو
كلمة السر..
7- العطش هو الذي يستر الاشياء..
8-الانسان في الصحراء لابد ان يموت بأحد النقيضين:السيل او العطش..
9- السيول الجارفه لابد ان يليها الجفاف..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق