في هذه الحقبه من الزمن تكثر الخلافات والحروب الاهليه بسبب تعددت الديانات
والمعتقدات واللغات..
يتطرق المؤلف هنا إلى هذه المشكله العظمى السائده وللاسف في العالم اجمع.
باسلوب جميل ومشوق..
ممـا أقتبست:
1- قال سقراط:( إعرف نفسك بنفسك)..
2- ان هويتي هي التي تعني انني لا اشبه اي شخص اخر..
3-ان الهويه ليست ثابته بل هي تتحول مع الوقت وتحدث في السلوك
البشري تغييرات عميقه وان وجدت في كل الاوقات تراتبيه معينه
بين العناصر المكونه لهوية كل انسان..
4-ان الانتماءات التي تكتسب اهميه في حياة كل انسان ليست دائما
تلك الانتماءات المهمه المعروفه التي تتعلق باللغه ولون البشره
والجنسيه والطبقه الاجتماعيه او الدين..
5-الحياة تولد الاختلافات ولئن كان هنالك تكرار فهذا التكرار لا
يكون متطابقا تماما , اذ ان كل شخص دون استثناء يتمتع بشخصيه
مركبه ويكفي ان يطرح بعض الاسئله لاماطه اللثام عن تصدعات منسيه
وتشبعات مفاجئه ليكتشف بأنه كائن معقد وفريد وغير قابل للاستبدال..
6-لاتتحدد الهويه نهائيا بل تتكون وتتحول طيلة حياة الانسان..
7-يجب على كل واحد منا ان يشق طريقه بين الدروب التي يُدفع إليها
والدروب التي يحظر عليه سلوكها او التي توضع له فيها العراقيل
عند كل خطوة يخطوها وهو لايكون نفسه دفعة واحده ولايكتفي بأن يعي
ماهيته بل يصبح ماهو عليه ولايكتفي بان يدرك هويته بل يكتسبها
خطوه خطوه..
8-ان كل هذه الاختلافات العديده الثانويه منها والجوهريه هي التي
ترسم ملامح كل شخصيه وتحدد السلوك والاراء والمخاوف والطموحات
وغالبا ماتكون مفيده للغايه في تكوين الانسان ولكنها تخلف احيانا
جراحا لا تلتئم..
9-ان هذه الجراح هي التي تحدد في كل مرحله من مراحل الحياة موقف
البشر من انتماءاتهم وتراتبية هذه الانتماءات فحين يكون المرء
قد تعرض للاضطهاد بسبب دينه او للاهانه اولاستهزاء بسبب لون بشرته
او لكنته او ثيابه الرثه فهو لاينسى هذه الاساءات..
10-هوية الانسان لسيت سلسله من الانتماءات المستقله وليست رقعا بل
رسما على نسيج مشدود ويكفي ان ينتهك انتماء واحد لينفعل الانسان
بكل كيانه..
11-ان الخوف قد يدفع اي انسان نحو الجريمه..
12-ثمة جنون حين يتحول انسان عاقل وسليم الذهن الى مجرم بين
عشية وضحاها..
13-ليس من الصواب الاستنتاج بانك تستطيع رفض كل شي جمله وتفصيللا
فكون الحقيقه غير واضحه ومبهمه ومتقلبه لايعني انها غير موجوده..
14-عندما يشعر المرء بلغته محتقره وبدينه منتهكا وبثقافته مهمشه
يبارد الى الاستعراض الصارخ لعلاماته الفارقه وعندما يشعر على العكس
بالاحترام وبانه يملك موقعا في البلد الذي اختار العيش فيه تختلف
ردة الفعل لديه..
15- اذا شعر المرء في كل خطوه يخطوها انه يخون اهله ويتنكر لذاته
يكون التقارب من الاخر خاطئا واذا كان الشخص الذي اتعلم لغته لا
يحترم لغتي فالتحدث بلغته لايكون دليلا على الانفتاح بل ولاء وخضوعا..
16-لقد تميز الاسلام منذ بداياته بقدرة لافته على التعايش مع الاديان
الاخرى..
17-ان الاسلام يحمل في جوهره قدرات كامنه على التعايش والتفاعل
المثمر مع الحضارات الاخرى..
18-سعادة البشر وتعاستهم كله جاء من الغرب..
19- اينما كنا نعيش على هذا الكوكب كل تحديث هو تغريب وهي نزعه
تقوم التطورات التقنيه بالتشديد عليها وتسريع عجلتها واينما كان
نصادف بالتأكيد معالم أثريه وعمارة تحمل بصمات حضارات معينه,
ولكن كل ماهو جديد سواء تعلق الامر بالمباني والمؤسسات وأدوات
المعرفه او نمط الحياة يأتي على صورة الغرب..
20-الجرح لايحتاج للوصف كي يشعر به الإنسان..
21-ان الغرب لايريد ان يكون له مثيل وكل مايريده الطاعة والخضوع..
22-مصائبنا تكون دوما من صنع الآخرين قليلا ومصائب الاخرين تكون
دوما من صنعنا بعض الشيء..
23- لا أحلم بعالم لا مكان فيه للدين بل بعالم تنفصل الحاجه الى
الروحانيه عن الحاجه الى الانتماء عالم لن يشعر فيه الانسان
بالحاجه الى الانخراط في جمهره اخوانه في الدين مع تمسكه المحتمل
بمعتقدات وعبادات وقيم اخلاقيه مستوحاة من كتاب مقدس..
24-ان العالم يتقدم كالقطار على السكه ولاشيء قد يؤدي الى انحرافه
عن مساره..
25- ان كل انسان اصبح اكثر ادراكا مما مضى لفرديته واكثر وعيا
لحقوقه واقل دون شك لواجباته واكثر اهتماما بموقعه في المجتمع
وصحته ورفاهيته وجسده ومستقبله الخاص وقدراته وكذلك هويته
ايا كان المضمون الذي يحدده لها..
26-اذ كنا نؤمن بشي ما ونحمل في اعماقنا ما يكفي من الطاقه والحماس
والشغف ونهم العيش يمكننا ان نجد في الامكانات التي يقدمها العالم
اليوم الوسائل لتحقيق بعض احلامنا..
27-لاريب في ان القوه الهائله التي منحها العلم والتكنولوجيا
الحديثه للانسن يمكن ان تصلح لاستعمالات متناقضه بعضها يدمر و
البعض الاخر يرمم..
28- ان الاكتفاء في مجال اللغات بالحد الادنى الضروري يتنافى مع
روح عصرنا ولو أوحت المظاهر بعكس ذلك, فبين اللغه الانتمائيه و
اللغه العالميه يوجد فضاء رحب , فضاء شاسع يجب ان نعرف كيف
نملؤه..
2- ان هويتي هي التي تعني انني لا اشبه اي شخص اخر..
3-ان الهويه ليست ثابته بل هي تتحول مع الوقت وتحدث في السلوك
البشري تغييرات عميقه وان وجدت في كل الاوقات تراتبيه معينه
بين العناصر المكونه لهوية كل انسان..
4-ان الانتماءات التي تكتسب اهميه في حياة كل انسان ليست دائما
تلك الانتماءات المهمه المعروفه التي تتعلق باللغه ولون البشره
والجنسيه والطبقه الاجتماعيه او الدين..
5-الحياة تولد الاختلافات ولئن كان هنالك تكرار فهذا التكرار لا
يكون متطابقا تماما , اذ ان كل شخص دون استثناء يتمتع بشخصيه
مركبه ويكفي ان يطرح بعض الاسئله لاماطه اللثام عن تصدعات منسيه
وتشبعات مفاجئه ليكتشف بأنه كائن معقد وفريد وغير قابل للاستبدال..
6-لاتتحدد الهويه نهائيا بل تتكون وتتحول طيلة حياة الانسان..
7-يجب على كل واحد منا ان يشق طريقه بين الدروب التي يُدفع إليها
والدروب التي يحظر عليه سلوكها او التي توضع له فيها العراقيل
عند كل خطوة يخطوها وهو لايكون نفسه دفعة واحده ولايكتفي بأن يعي
ماهيته بل يصبح ماهو عليه ولايكتفي بان يدرك هويته بل يكتسبها
خطوه خطوه..
8-ان كل هذه الاختلافات العديده الثانويه منها والجوهريه هي التي
ترسم ملامح كل شخصيه وتحدد السلوك والاراء والمخاوف والطموحات
وغالبا ماتكون مفيده للغايه في تكوين الانسان ولكنها تخلف احيانا
جراحا لا تلتئم..
9-ان هذه الجراح هي التي تحدد في كل مرحله من مراحل الحياة موقف
البشر من انتماءاتهم وتراتبية هذه الانتماءات فحين يكون المرء
قد تعرض للاضطهاد بسبب دينه او للاهانه اولاستهزاء بسبب لون بشرته
او لكنته او ثيابه الرثه فهو لاينسى هذه الاساءات..
10-هوية الانسان لسيت سلسله من الانتماءات المستقله وليست رقعا بل
رسما على نسيج مشدود ويكفي ان ينتهك انتماء واحد لينفعل الانسان
بكل كيانه..
11-ان الخوف قد يدفع اي انسان نحو الجريمه..
12-ثمة جنون حين يتحول انسان عاقل وسليم الذهن الى مجرم بين
عشية وضحاها..
13-ليس من الصواب الاستنتاج بانك تستطيع رفض كل شي جمله وتفصيللا
فكون الحقيقه غير واضحه ومبهمه ومتقلبه لايعني انها غير موجوده..
14-عندما يشعر المرء بلغته محتقره وبدينه منتهكا وبثقافته مهمشه
يبارد الى الاستعراض الصارخ لعلاماته الفارقه وعندما يشعر على العكس
بالاحترام وبانه يملك موقعا في البلد الذي اختار العيش فيه تختلف
ردة الفعل لديه..
15- اذا شعر المرء في كل خطوه يخطوها انه يخون اهله ويتنكر لذاته
يكون التقارب من الاخر خاطئا واذا كان الشخص الذي اتعلم لغته لا
يحترم لغتي فالتحدث بلغته لايكون دليلا على الانفتاح بل ولاء وخضوعا..
16-لقد تميز الاسلام منذ بداياته بقدرة لافته على التعايش مع الاديان
الاخرى..
17-ان الاسلام يحمل في جوهره قدرات كامنه على التعايش والتفاعل
المثمر مع الحضارات الاخرى..
18-سعادة البشر وتعاستهم كله جاء من الغرب..
19- اينما كنا نعيش على هذا الكوكب كل تحديث هو تغريب وهي نزعه
تقوم التطورات التقنيه بالتشديد عليها وتسريع عجلتها واينما كان
نصادف بالتأكيد معالم أثريه وعمارة تحمل بصمات حضارات معينه,
ولكن كل ماهو جديد سواء تعلق الامر بالمباني والمؤسسات وأدوات
المعرفه او نمط الحياة يأتي على صورة الغرب..
20-الجرح لايحتاج للوصف كي يشعر به الإنسان..
21-ان الغرب لايريد ان يكون له مثيل وكل مايريده الطاعة والخضوع..
22-مصائبنا تكون دوما من صنع الآخرين قليلا ومصائب الاخرين تكون
دوما من صنعنا بعض الشيء..
23- لا أحلم بعالم لا مكان فيه للدين بل بعالم تنفصل الحاجه الى
الروحانيه عن الحاجه الى الانتماء عالم لن يشعر فيه الانسان
بالحاجه الى الانخراط في جمهره اخوانه في الدين مع تمسكه المحتمل
بمعتقدات وعبادات وقيم اخلاقيه مستوحاة من كتاب مقدس..
24-ان العالم يتقدم كالقطار على السكه ولاشيء قد يؤدي الى انحرافه
عن مساره..
25- ان كل انسان اصبح اكثر ادراكا مما مضى لفرديته واكثر وعيا
لحقوقه واقل دون شك لواجباته واكثر اهتماما بموقعه في المجتمع
وصحته ورفاهيته وجسده ومستقبله الخاص وقدراته وكذلك هويته
ايا كان المضمون الذي يحدده لها..
26-اذ كنا نؤمن بشي ما ونحمل في اعماقنا ما يكفي من الطاقه والحماس
والشغف ونهم العيش يمكننا ان نجد في الامكانات التي يقدمها العالم
اليوم الوسائل لتحقيق بعض احلامنا..
27-لاريب في ان القوه الهائله التي منحها العلم والتكنولوجيا
الحديثه للانسن يمكن ان تصلح لاستعمالات متناقضه بعضها يدمر و
البعض الاخر يرمم..
28- ان الاكتفاء في مجال اللغات بالحد الادنى الضروري يتنافى مع
روح عصرنا ولو أوحت المظاهر بعكس ذلك, فبين اللغه الانتمائيه و
اللغه العالميه يوجد فضاء رحب , فضاء شاسع يجب ان نعرف كيف
نملؤه..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق