* إقــتــبـــاســــاتـ :
1- كل الاخطار والمخاوف التي تحيط بالانسان ما ان يستوعب تفاصيلها ويبدد غموضها ويواجهها بعقلانيه بلا تردد او خوف حتى تتبدد كالسراب عندها تتحول الى امر عادي لايجلب الذعر بل على العطس من ذلك تصبح مثارا لسخرية الانسان من نفسه حين يتذكر كيف كان يخشى من مثل هذه الاشياء التافهه..
2- اننا نخطئ حينا نسجن انفسنا في حلم واحد نظل طوال العمر نجري وراءه باقصى طاقاتنا ونعقد عليه كل الامال لابد ان نوجد دائما الخطط البديله وان لانتردد كثيرا امام لحظات فشلنا او احباطاتنا..
3- الفرص تاتي وتذهب سريعا ولاتنتظر احدا والناجح هو من يستطيع ان يقتنصها..
4- الصبر والحكمه مفتاح الفرج..
5-احيانا تضع الاقدار الانسان في اختبار وامتحان عسير لقدراته ربما ليستطيع بعدها ان يخرج كل مابداخله من قدرات ويكون قادرا على التحدي والصمود واثبات الذات ..
6- لابأس من ان يخسر معركه ليكسب الحرب قرر الانسحاب..
7- لكل فعل رد فعل مساو له في القوه ومضاد له في الاتجاه هذه قاعده فيزيائيه مشهوره تحدث تلقائيا في سلوك البشروحتى الحيوانات لابد من تعلم عدم التسرع في التصرف ففي العجله الندامه وفي التأني السلامه..
8- لماذا تحمل لحظات الغروب الى النفس كل هذا الشعور بالارتياح يتخللها صور متعاقبه من جمال المنظر وبهائه هل لانه يذكرنا دائما بان لكل نهاية بدايه تعقبها وانه لابد من بعد كل شروق ياتي غروب تنمحي معه مصاعب النهار ليأتي استرخاء الليل ورومنسيته ام ان الحياة تريد ان تبعث لنا من خلال هذا المشهد برساله مفادها ان لا شي في هذه الحياة كامل ففي قلب الكفاح تكمن البهجه ومن رحم النضال تولد السعاده..
9- ان الوصول الى القمه امر صعب ولكن الاصعب الحفاظ على الموقع في القمه..
10- اذا تاملنا العقل البشري نجده يتكون من جزأين او فصين ايمن وايسر وكل فص في العقل له وظيفه خاصه بل كل خليه من العقل له وظيفه معينه وهذه نعمه من المولى عز وجل للاسنان ليتقدم ويحكم ويسود العالم فالحيوان مثلا يملك هذه النعمه نعمة الاختيار والتمييز وذلك لحسن حظه حتى لا يحاسب على افعاله في الانسان يملك الخيارات للتصرف والاختيار فهو يملك العقل بجانب الغريزه اما الحيوان فهو يتصرف طبقا لغريزته التي خلق بها وسلوكه يكاد يكون مبرمجا سلفا لايستطيع الحياد عنه او الاجتهاد فيه عكس الانسان فهو حر في الاجتهاد والاختيار ولكنه سيحاسب عما يختار..
11- احيانا يأتي على الانسان وقت يختلي فيه مع نفسه ويراجع سيرة حياته واعوامه الماضيه ومراحل العمر المختلفه ليكتشف ان هناك امورا تمت وافعال وتصرفات جانبها الصواب او غابت عنهاالفطنه والذكاء وحسن التصرف وبعد تفكير عميق يرى انه يحكم على تلك الامور حاليا من واقع ماتكون لديه من مخزوم معرفي وخبرة متراكمه على مر السنوات ويتمنى لو كان يملك هذه الخبره وقت الفعل ولكنها سنة الحياة فنحن كل يوم نتعلم شيئا جديدا وتتراكم لدينا المعرفه والخبره بحيث نحكم على الاشياء اليوم بمنظور مختلف عما كنا نراه عليها بالامس لهذا كان الحل الامثل دائما ان تهتدي بنصائح من يكبرونك سنا او من يفوقونك خبرة حتى وان كانو اصغر منك سنا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق