سلفيوم” هو العنوان الذي تدور حوله أحداث هذه الرواية، “عشبة الفناء والخلود” كما أسماها المؤلف، لننفض عنّا غبار الصحراء إذا ونستعد للغوص في تاريخ “قورينا” العابق بإيحاءات أشهر فلاسفة اللذة والحكمة آنذاك، والحافل بالأحداث والصراعات التي أججتها نبتة “السلفيوم” بين سكان البلاد وضيوفهم، وقد أهدى الكوني روايته هذه إلى “خلّ الزمن الضائع، الصادق النيهوم سليل قورينا”.
* إقــتـــبــــاســـاتـ :
1- لا أحد يدري أي بلاء هو أن يضطر الإنسان لهجر الوطن..
2- الشفقه هي المرض الذي لم يعترف يوما لا بحجة عقل ولا بحقيقة مترجمه في حرف منطق ولهذا كانت السلطان الأقوى من كل سلطان والا لما استسلم في حضرتها الجبابره..
3- ان إماتة الألم في الجسد لا تتحقق إلا بمضاعفة الألم ..
4- التدوين هو الحيلة الوحيده التي ابتكرها الانسان لقهر أخبث عدو اعترض مسيرة الانسان منذو الازل وهو النسيان..
5- في وصية الناموس : ( باعدوا بين بيوتكم وقاربوا بين قلوبكم ) .. بل انهم جربوا دوما كم تباعد البيوت رهين تقارب القلوب لان معشر الانام كمعشر الانعام اذا تباعدوا تصايحوا و إذا تقاربوا تناطحوا : اذا تباعدوا تصايحوا توقا للتلاقي واذا تقاربوا تناطحوا ضيقا ببعضهم البعض..
6- ان سطوة الغياب أعظم حجة من سطوة الحضور..
7- ان الاحتيال في مواجهة أي عدو غدر والغدر خسه ..
8- الكذب موهبة فذه ..
9- ان الحب كالموت داء بلا ترياق فلا شفاء من الحب الا بالحب كما لا شفاء من الموت الا بالموت..
10- امتلاك الجمال دائما صفقة خاسرة لأننا بموجبها نفقد الإحساس بالجمال ..
11- ان الجمال هو ما لايشاهد الا من وراء حجاب..
12- ان الانسان اذا سار في سبيل الخطأ فإنه سوف يستمرىء الاثام ليرتكب اثما جديد في كل خطوه..
13- لا احد يغترب بلا سبب
14- ان الوداع قصاص اخر ..
15- اياك ان تنسى ان الاحب من المكان الذي نسكنه هو المكان الذي يسكننا والأنبل من وجودنا في أوطاننا هو الاحتفاظ بأوطننا في قلوبنا لأننا بهذا فقط تضمن انها سوف ترافقنا أينما حللنا في رحلتنا ..