روايه .. للكاتب السعودي محمد بن حمد الفارس..خريج جامعة البترول والمعادن بالظهران عمل في شركة "أرامكو" لبعض الوقت ثم استقال من الشركه ليتفرغ لأعماله الخاصه والكتابه..
الروايه ..تتحدث عن تلك الحقبه من الزمن حين كانت اليمن اهم منطقه في العالم للتجاره واهم ميناء ترسو به السفن الباحثه عن القهوه
والتعاملات السوقيه مع تجار اهل الجزيره في ذلك الوقت ..
وأيضا.. حين ترسو سفينه امريكيه تحمل طفلا في الثامنه من عمره ويبقى في تلك الجزيره ابنا لها وابنا لاحد شيوخها..
كيف لذلك الامريكي الصغير التأقلم مع تلك الأجواء العربيه البحته..
روايه ممتعه .. وسرد لاحداث شقيه في تلك الحقبه من الزمن القديم..
مما اقتبست:
1- ان المتع والملذات تنهال عليك من الخارج لكن الرضا والطمأنينه تنبع من داخلك,الرضا هو اختيار وليس نتيجه, هو أجمل ماتلبس وأغلى ماتملك..
2- الحياه هي الخيارات التي يصنعها أصحابها..
3-لغة الصداقه ليست بكلماتها ,بل هي بمعانيها التي تترك أثراً في قلوب أصحابها..
4-ان حرمان الام من طفلها لايوازيه شعور سوى حرمان الطفل من أمه, بل يزيد, اذ قد يسلو الطفل بأم بديله ولو مؤقته ريثما يكبر, أما الأم فلن تجد بديلاً لطفلها ويبقى شعورها بالحرقه ماعاشت...
5- ليست القدره على التذكر بل القدره على النسيان, تلك هي التي تصنع منا ما نكون..
6- الحب الذي يملكك ولاتملكه هو الذي يدوم أطول ويؤلم اكثر وتحسه أعظم..
7- الإنتظار مؤلم وكذلك هو النسيان, لكن عدم معرفة أيهما على المرء ان يقوم به هو الأكثر ألماً,, إذا قضى الانسان عمره منتظراً وصول العاصفه فلن يستمتع بأي يوم مشمس..
8- بعض الذكريات,, من الأفضل تركها كما هي..
9- الذكريات مثل الرصاص الذي ينهمر عليك فجأه دون أن تعي, بعضها يمر قربك بسرعة البرق ليصيبك برجفه تجعلك ترتعش,, وبعضها الآخر يصيبك في مقتل..
10- أيمكن أن يندم الانسان على اشياء لم يفعلها أكثر من ندمه على أشياء فعلها؟؟ ..
11- ان الخوف يجعلنا لا نفكر بطريقه صحيحه..
12- الحب كنسمة هواء بارد منعش فوق مركب عائم على بحر ازرق هادئ, لاتكاد تراها وهي تلامس خديك لكنك تحس بها بين ضلوعك وفي أنفاسك..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق