رواية “لقيطة اسطنبول” هي رواية معاصرة، بل عالميّة
وتتحدث هذه الرواية عن نساء عائلة قزانجي التي تعيش في منزل كبير: زليخة، الأخت الصغرى التي تملك صالوناً للوشم
وهي والدة آسيا اللقيطة، وبانو، التي اكتشفتْ مؤخراً مواهبها كمنجّمة، وسيزي، الأرملة والمدرِّسة، وفريدة، المهووسة بالكوارث؛ أما الأخ الأوحد، فيعيش في الولايات المتحدة
وسوف تكتشف ابنته أرمانوش، بالتعاون مع آسيا، أسراراً كبيرة عن العائلة وعن تاريخ تركيا الحديث
لقيطة اسطنبول” رواية قاسية وقويّة، كرّست الكاتبة أليف شافاك نجمةً من نجوم الرواية العالميّة..
وهي الرواية الثانية التي تصدر بالانقليزيه للكاتبة التركية صدرت في عام 2006 وحققت أعلى المبيعات في تركيا ..
** إقــتـــبـــاســـاتـ :
1- ان كل مشكلة في هذا العالم قابلة للنقاش بالحوار الهادئ والعقل..
2- ان الكتب تنطوي على ضرر كبير فان الروايات اشدها خطرا لان طريق الروايه يمكن بكل سهوله ان يضللك فتدخل ملكوت القصص حيث يكون كل مافيه زائفا ومفتوحا على مفاجات تماما مثل ليلة ظلماء في الصحراء وقبل ان تدرك ذلك فان من الممكن ان تحلق بعيدا وتفقد صلتك بالواقع وبتلك الحقيقه الثابته والملحه التي لا ينبغي لأي أقليه ان تحيد عنها كثيرا كي لا ينتهي بها المطاف وتفتقر الى الأمان عندما تغير الرياح اتجاهها وتحل الازمنه الصعبه...
3- اذا لم تكن قادرا على ان تكون لك تطلعات كبيره في الحياة فانه يتعين عليك في الأقل ان تمتلك بعض الرغبات البسيطه القليله الطموح والعواطف وكأنك قد جردت من طاقتك ولم يعد لديك من القوة الا ذلك القدر اليسير الذي يجعلك اعتياديا..
4- اذا لم تستطع ان تعثر على سبب يجعلك تحب الحياة التي تحياها فلا تدعي انك تحب الحياة التي تحياها..
5- كل امرئ بحاجة إلى ماض ..
6- القدر الذي تكتبه القهوه يمكن ان ينمحي على الدوام بخلاف القدر الذي يكتبه الله..
7- الصوت أشد أثرا من الألم ..